وفي رسالة لها ، اعتبرت السفارة الايرانية في لبنان ان استشهاد معاون العمليات في حرس الثورة الاسلامية في لبنان العميد "عباس نيلفروشان" برفقة الأمين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصرالله وإخوانه في المقاومة الإسلامية اللبنانية في معركة التصدي للاعتداءات الصهيونية الهمجية على لبنان ودعم غزة، يؤكد على وحدة الدم بين ابناء الشعب الايراني وشعوب المنطقة في مواجهة التهديدات والمؤامرات التي تستهدف أمن وحصانة دول المنطقة.
هذا وقد تم اغتيال الامين العام لحزب الله في لبنان سماحة السيد حسن نصرالله يوم الجمعة 27 ايلول/سبتمبر بعد اصدار نتنياهو لامر الاغتيال هذا من مقر الامم المتحدة بنيويورك وبدعم من الادراة الامريكية نفسها.
وامتثالا لهذا الامر ، قامت المقاتلات الحربية الصهيونية مساء الجمعة بقصف المناطق السكنية في منطقة حي حارة حريك بضاحية بيروت الجنوبية مستخدمة قنابل تدميرية وخارقة للملاجئ والتحصينات من نوع ام 84 وتزن الف طن.
ويوم السبت 28 ايلول/سبتمبر زفّت المقاومة الاسلامية في لبنان (حزب الله )امينها العام السيد حسن نصر الله شهيدا على طريق القدس والتحاقه برفاقه الشهداء العظام الخالدين .
وبعد اثنين وثلاثين عاما من توليه منصب الأمين العام لحزب الله في لبنان، اختتم سماحة السيد حسن نصرالله البالغ من العمر 64 عاما، مسيرته النضالية بالشهادة المباركة التي لطالما تمناها.
انتهى**ر.م
تعليقك